أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في صور يوم الجمعة العظيمة، برفع الصلوات وترتيل الانجيل واقامة رتبة سجدة الصليب ورتبة دفن المصلوب في الكنائس.
ففي كنيسة سيدة البحار، ترأس رئيس أساقفة صور للموارنة المطران شربل عبد الله رتبة سجدة الصليب، والقى عظة تناول فيها معاناة ومأساة وعذاب المسيح "الذي سار على درب الجلجلة حاملا الصليب، ليكون عنوانا للتضحية والمحبة والسلام"، مشيرًا إلى أنّه "علينا أن نكرم السيد المسيح، فجسد المسيح لا يزال بيننا وهو جسدنا".
وبعدها اقيم زياح في شوارع المدينة القديمة، وحمل نعش المسيح على الاكف، ليتبارك منه الاهالي وسط التراتيل الدينية وقرع الاجراس حزنا على المصلوب.
وفي كاتدرائية القديس توما للروم الملكيين الكاثوليك، ترأس المتروبوليت جورج اسكندر رتبة دفن المصلوب، وتليت الصلوات والانجيل المقدس، عاونه الاب بشارة كتورة بحضور حشد من المؤمنين.
ثم القى المتروبوليت اسكندر عظة تناول فيها معاني يوم الجمعة العظيمة في حياة المسيحية، ودعا الى "العودة للمسيح الذي وهبنا الحياة لنحيا".